لا يمكنك أن تغير أحدا

قالت :

قبل أن ألتقي بزوجي الحالي , كنت متزوجة لمدة أربعة عشر عاما من رجل يدعى " بيل " .
في خلال السنوات الست الأخيرة من زواجنا , كان بيل يعمل في وظيفة مهمة في مكان يبعد عن مكان لإقامتنا بمسافة تقطعها السيارة في حوالي ساعة ونصف

, وكانت هذه الوظيفة تتطلب ساعات طويلة من اليوم .

لم أكن أعرف أبدا موعد عودته إلى البيت , وكان هذا قبل اختراع الهواتف المحمولة ,

ولذاك طلبت منه مطلبا بسيطا بالنسبة لي :

" من فضلك , اتصل بي كل يوم في الساعة الخامسة مساءً حتى تعلمني متى سوف تغادر مكتبك . بهذه الطريقة أستطيع أن أقوم بتجهيز العشاء مثلا ً أو الاستعداد للخروج أو ما شابه "

مطلب بسيط , أليس كذلك ؟

غير أنه في الحقيقة لم يستطع القيام به , وعلى الأقل بشكل ثابت .

كان يتصل لعدة أيام متتالية ثم ينسى أن يتصل في اليوم التالي .

في بعض الأحيان كانت تأتي الساعة الخامسة وهو منشغل في اجتماع مهم , أو هو على متن طائرة . أيا كان الأمر , فلم أستطع حمله على الاتصال بي بشكل ثابت .

كلما كثر نسيانه , أصبحت أكثر غضبا .

وفي النهاية , تبدد صبري تماما لدرجة أن كل مرة ينسى فيها كانت تذكرني بكل مرات نسيانه . بدأ يتجنبني لأنني ما عدت أفعل إلا الشكوى .

الدرس الذي تعلمته :

أنك لا يمكنك أن تتحكم في سلوك أحد
سوف يظل الناس على حالهم إلا إذا أرادوا هم التغيير .

لذلك

أنت تستطيعين أن تساند زوجك في ممارسته للرياضة لكنك لا تستطيعين التحكم فيما إذا كان سيقوم بذلك أم لا

تستطيع أن تشجع أبنك على أداء الصدقة وتكون قدوة له ولكنك لا تستطيع أن تحكم في سلوكه بأن يؤديها

تستطيعين أن تحثي صديقتك على التواصل معك بسؤالك عنها أنت أولا , وحثها على التواصل معك ولكنكِ ل تستطيعين أن تتحكمي في تواصلها هذا

الخلاصة :

كلما أدركنا هذه الحقيقة فإننا سنكون أكثر صبرا مع الآخرين
ولن نحاول أن نعذب أنفسنا بمحاولة تغييرهم ونبدأ في الاتجاه الصحيح نحو أنفسنا حتى نتمكن من احتمال أي شيء نريد منهم تغييره

من مكتبتي

يامرحبا بمكتبتك والله

كلام رائع

ذكرتني قبل تقريبا 3 شهور بمحرم يمكن

حوار بيني وبين وحده من نسايبي وصاحبتها

حول المجتمع وانه المفروض يكون فيه تنميه للمواهب وعمل مشاريع ووو

وكلام واجد دار بينا بس انه كانت صاحبتها موافقتني

واهيه مخالفتني على اساس انه خلاص مافيه فايده ليش يعملوا ووو

المجتمع اخترب ومايمكن اصلاحه

مع العلم انه كان اليها دور اجتماعي حلو مسبقا

فالحلو باللي ذكرته لهلجهه من الناس

يعني انت ابدأ بنفسك وطلع فكرتك

وحتى لو تحصل نتيجه 1% ربحان

مو تحط ايدك على خدك وتنتظر غيرك يتغير

اسعى حتى توصل لهدفك

تشكراتي وانحنائي لشخصك

لاخلا و لاعدم

أختك : فاطمه

موفقين

أختي فاطمة
هذه الحالة أراها عند أنا ليسوا قليلين في مجتمعنا
وهو نوع من التشاؤم
ينبغي أن نعمل ونكون عامل تغيير
ونكون قدوة للآخرين
ونسعى كما قال لنا الرسول صلى الله عليه وآله
لإن يهدي بك الله رجلا واحدا , هو خير لك مما طلعت عليه الشمس

خيتي فاطمة لو عمل كل واحد منا بما يستطيع حتى لو كان صغيرا لأصبح مجتمعنا في خير كثير

تحياتي

لو لو لو

أني لي تكلمت مع أحد بهالموضوع

ماألاقي اله نظرة المسخره

ولي تغيرت بس أيأيدوا ولكن مايفكروا ينفذوا

خخخخخخخخخ
خلها على الله عربوه >>هدويش عدوني

مايهمك خلني استولي عليهم بس

موفقين

في موضوع أسمه" روح المبادرة"إنشاء الله
بتكلم عنه
فيه أشياء كثيرة تتعلق بهذا الموضوع تقدري تحتجي معهم فيها
وتفتحي أذهانهم عليها
موضوع مفيد واجد

تحياتي

يالله بالإنتظار اتحفنا

تسلم

لاعدمناك

موفقين

لي عودة للتعقيب

لا يمكن من سياساتك تغيير الآخرين ، أنت فعلا لا تملك تغيير الآخرين وليس هذا أصلا من حقك . لك الحق في التأثير

والتعبير لكن ليس التغيير ، كل إنسان عليه أن يغير نفسه . ستجد أناسا يحبون التعاسة دعهم وما اختاروا ، لاتحمل نفسك مسؤولية إسعادهم بالقوة والإصرار .

هذا القول دائما اقوله لنفسي لكي لا اثقل على نفسي ثقل تغيير الاخرين لانه لا يسعني ان اغير الاخرين ولا يمكن ذلك .

المبدأ في الصبر والتحمل مبدأ نحتاج اليه ...الصبر ضرورة للحياة الطيبة ، لكنه في العلاقات الإنسانية أكثر تأكيدا . لا بد أن تكون صبورا جدا في التعامل مع الناس ،

الشخص الأكثر تفتحا هو الشخص الأكثر صبرا على الناس ، تحمل الناس وفوت لهم ، وهون مواقفهم .

اخيرا :

التفهم مطلوب وايضا المراعاة مطلوبة من الطرفين .

وايضا عدم تضخيم الامور وجعل لها ابعاد اخرى

ومن يحلم بتغير الطرف الاخر فأنه اذا نجح سيكون متزوج من شخص غير الذي ارتبط به .

ه

اقتباس :

البعض من الناس يحاول جاهدا تحمل تغيير الآخرين
..وهذا النوع من الناس يثقل على نفسه كثيرا
: هؤلاء نراهم يعتقدون أو يشعرون أنهم مسئولون عن الآخرين
سواء عن مشاعرهم
ومعتقداتهم , وأفعالهم
واختياراتهم ,
ورغباتهم ,
واحتياجاتهم وحسن سلوكهم
وكذلك يشعرون بالذنب عندما يعاني الآخرون من مشكلة ما
من الجيد أن نهتم بالآخرين لكن ليس لهذه الدرجة المرضية لأننا بهذا الشكل سنؤثر سلبا على أنفسنا وعلى الآخرين كذلك
التأثير السلبي على النفس أننا سنشعر بالتوتر والضيق والحزن وبهذه المشاعر لن نستطيع أن نخدم الآخرين كما ينبغي!!!!
أختي مرافئ كلمتك هذه توصلنا لموضوع آخر
أسمه " الاهتمام المرضي بشئون الغير"موضوع قرأت عنه مؤخرا
ولم أعلم بأني كنت مبتلى به وكنت أثقل على نفسي وأكلف نفسي أشياء هي من المستحيلات أن تتم وأهتم بالآخرين بشكل خاطئ
هو موضوع دقيق جدا
لو كان بإمكاني كتابة موضوع عنه هنا لأدرجته في ولكن ذلك مع هذا الكتاب بالذات صعب جدا لأنه يحتاج لقراءة متأنية وشرح مطول حتى يتم استعاب أفكاره
من الوهلة الأولى من يسمع بالموضوع قد يقول الإنسان هذا الكتاب يحث على روح الأنانية وعدم الاهتمام بالآخرين
ولكن الوضع ليس كذلك
يحتاج من يريد أن يقرأ الموضوع أن يقرأ الكتاب من بدايته لنهايته

أهنئك خيتي مرافئ لوصولك لهذه الحقيقة وتطبيقها في حياتك فهي من الحقائق التي تسهل علينا حياتنا وتزيل الكثير من التوتر

أخوك
هاشمي