الضغط العائلي الواقع على عاتق الفتاه

اقتباس :: - اتفقنا في يوم من الأيام الذهاب إلى أحد المجمعات سويا فحصل ذلك بمعجزة
, دخلنا وبدأنا كالعادة في التسوق لشراء الملابس واختيارها وكانت الصاعقة
بالنسبة لي بأنها لا تعرف حتى مقاسها أو ما يناسبها تستشيرني في بعض
الألبسة وكنت صريحة معها بدون مجمالة لأني كنت أنوي تغييرها , تناولت بين
يديها قطعة من الثياب تنوي شرائها , أخبرتها أن المقاس من المستحيل أن
يكون متناسب لم تقتنع فتركتها تقرر ما تريد خوفا من أن تعتقد بأني أود
الضغط عليها أو إلزامها حسب مزاجيتي أنا لا هي , لا تعلم ما هو الجديد وما
هو القديم , مررت معها بجانب أدوات المكياج تقول لي , ريان كأنهم في ثلاجة
..!!

الفتاة تبلغ من العمر 17 عاما , لا تعرف حتى تنسيق شعرها " بالإستشوار "
ولا تعرف كيف تضع مساحيق المكياج أبسطها التي نستخدمها نحن الفتيات عادة
ودائما , اتفهها حمرة الشفاه وقلم الكحل ..!!

لا تعلم أنها عندما تخرج رغم نظافتها يجب أن تلبس لبس لائق حتى وإن كانت
ترتدي عباءة , فليس من المعقول أن تذهب إلى السوق ببجامة نوم حتى لا تشعر
بضيق أثناء ارتدائها البنطلون .. في منزلها من العيب أن ترتدي هذا اللبس
أمام أخوتها وأنا أتحدث عن اللبس في حدوده الطبيعية .. كل حياتها مكرسة
أمام الكتب المدرسية وليس لديها اطلاع على أي شيء آخر حتى بدأت أشعر
بالملل عندما تتصل لي , لأن ليس هناك جديد في حياتها لتتحدث عنه غير
المدرسة , لا تزور صديقاتها وإن حصل هذا الامر نادرا ولإهتزاز الثقة
بالآخرين من قبل والدتها , ولا تشارك حتى عائلتها المناسبات ... تشعر
بالضيق لأنها لا تتحدث مع أخوتها كبقية الفتيات , ولا حتى تجلس معهم على
سفرة واحدة يتشاجرو تارة ويضحكوا تارة أخرى , لا يوجدة لديها شيء اسمه "
لمة عيله في بيت واحد " على الأقل أخوة وأخوات , أو الخروج سويا في نزهة
إلى مكان ما , فتبدو حياتها مملة وقاتلة .. تعلم أنها عندما تنهي دراستها
في المرحلة الثانوية لن يكن أمامها خيارات متاحة لمواصلة دراستها في غير
حدود القطيف , الخبر , الدمام , وعندما تتخرج سيكون مصيرها أربعة جدران
ولا تحلم بوظيفة مرموقة ..
خذي صورة أخرى عايشتها بنفسي وحتى هذه اللحظة مع احدى الفتيات من عائلة
متحفظة جدا جدا , الأم متشددة و متسلطة , الأب لا حول له ولا قوة , الأخوة
ربما لأنهم رجال أكثر وعيا للحياة ولديهم القدرة على التعامل مع الآخرين
بأسلوب مرموق نوعا ما , ولقوة وازعها الديني رغم كل تلك الضغوطات ملتزمة
دينيا وأخلاقيا , ولكن نتيجة هذا الضغط فهي لا تستطيع تدبير أبسط أمورها
وانهاء احتياجاتها الخاصة بنفسها ..

قصه ترويها أحد الأخوات بمنتدى آخر

يقال بأن الضغط يولد الإنفجار

الضغط الواقع على عاتق الفتاه إلى ماذا يؤول ؟؟

هل هذا المطلوب من الأهل أن يكونوا فراعنه ومتسلطين لتلك الدرجه؟!

ماهي بعض النقاط التي من الممكن أن يسببها الضغط العائلي والنفسي

Surprised

موفقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــ

أولاً مشكورة على الموضوع المميز

يقال بأن الضغط يولد الإنفجار

صحيح فكل إنفجار يخلف ورآءه ضغط

الضغط الواقع على عاتق الفتاه إلى ماذا يؤول ؟؟

ربما يؤل إذا كانت غير صبورة إلى حالات نفسية
أما بحكمة العقل والصبر والبحث عن الحلول ربما يتغير نمط الحياة

هل هذا المطلوب من الأهل أن يكونوا فراعنه ومتسلطين لتلك الدرجه؟!

طبعاً .. لا ... يجب عليهم أن يعايشوا الحياة في حدود المعقول دائماً وبالشكل الصحيح

ماهي بعض النقاط التي من الممكن أن يسببها الضغط العائلي والنفسي

نقطه وآحده ملخصه (( عدم الإستقرار ))

ثانكس ... ودمتم ســــــــــــــــــالمين

خيال كتب:: أولاً مشكورة على الموضوع المميز

العفووو غالينا

يقال بأن الضغط يولد الإنفجار

صحيح فكل إنفجار يخلف ورآءه ضغط

صح كلامك هذي دواليب الحياه

الضغط الواقع على عاتق الفتاه إلى ماذا يؤول ؟؟

ربما يؤل إذا كانت غير صبورة إلى حالات نفسية
أما بحكمة العقل والصبر والبحث عن الحلول ربما يتغير نمط الحياة

مئه بالمئه

يعني الصبر والتروي للبحث عن الحل المناسب

هل هذا المطلوب من الأهل أن يكونوا فراعنه ومتسلطين لتلك الدرجه؟!

طبعاً .. لا ... يجب عليهم أن يعايشوا الحياة في حدود المعقول دائماً وبالشكل الصحيح

تسلم

ماهي بعض النقاط التي من الممكن أن يسببها الضغط العائلي والنفسي

نقطه وآحده ملخصه (( عدم الإستقرار ))

أأيدك فيها كنقطه أساسيه
عدم الإستقرار يتفرع إلى فروع ولها مسبباتها أيضا
على صعيدى نفسي وسلوكي واجتماعي وغيرها

ثانكس ... ودمتم ســــــــــــــــــالمين

يو آر ولكم

وانشاءالله السلامه اتحفك أنت وحبايبك

نووورتنا بإطلالتك البهيه

أسعدنا تعقيبك

كن هنا دومااا

tnteef

سلامي لوجودك

موفقين