صيحات الانتباه

موضوع: صيحات الانتباه الخميس مايو 28, 2009 5:36 pm

فكرت أن أكتب لكم عن موضوع مهم وهو صيحات الانتباه
.
.
تابعوا

ما هي صيحات الانتباه ( أو نداءات الاستيقاظ) :

هي عبارة عن تحذير لاتخاذ إجراءات بشأن شيء تم إغفاله أو إهماله ..

جاء "شاكر" خبر بأن صديقه قد مات جراء حادث , فأخذ بالبكاء , حزنا عليه , فقد كان معه البارحة ولم يخطر بباله أن شيئا من ذلك سيحدث ... صيحة الانتباه بالنسبة له : صديقي كان معي البارحة ولم يفكر ولا لحظة بأنه سيفارق الحياة الآن , فقد أكون أنا مثله ما لمانع ؟؟ لماذا أنا غافل عن ذلك ؟ فكانت هذه الفكرة ترن في أذنه فقام شاكر بالبدء في إصلاح حاله وترك سماع الغناء وقضاء صلواته , وترك العلاقات المحرمة !! هنيئا له فقد استمع لصيحة الانتباه

" حسن " يعمل ويقضي وقتا كثيرا في العمل , وكان يتحدث يوما مع صديقه سمير الذي كان متضايقا بأن ولده وقع فريسة للإدمان نتيجة انشغال سمير عن أبنه ... صيحة الانتباه بالنسبة لـ حسن : انتبه إلى أنه لم يكن يقضي وقتا مع أولاده ولا يعرف أين يذهبون وما يفعلون , وكل ما يعرف أنه يقدم لهم ما يحتاجون , فبدأ أحمد بالاستماع لصيحة الانتباه خاصته ونظم وقته , وحدد أوقات هي لهم فقط يجلس معهم ويجاذبهم أطراف الحديث ويخرج معهم . هنيئا له فقد استمع لصيحة الانتباه خاصته .

" صفاء " لم تكن تعرف ما بهن صديقاتها ؟
لقد تغيرن , لا يحببن الجلوس معها , ويتهربن , ترى ما بهن ؟
يوما تحدثت صفاء مع إحدى صديقاتها: لماذا تتهربين مني كلما أردت المرور عليك ,
-قالت صديقتها : هل تريدين الصراحة ؟
-نعم
أنتِ دوما تسخرين ممن يجلسون معك ونحن لا نحب أن نجالس أحدا يسخر منا
صيحة الانتباه خاصتها : بدأت تنتبه لعادتها هذه في السخرية , وغيرت من أسلوبها , ونعمت بصداقات جميلة !

" عبد الله " يصر على أداء الحركات البهلوانية بالدراجة النارية ,
يوما ما رأى أحدهم سقط من على دراجته وأصيب بإعاقة دائمة
لم يعر ذلك اهتماما بل مضى في فعل تلك الحركات
وبعد فترة من الزمان رأى آخر يسقط من على الدراجة النارية أثناء أداءه للحركات البهلوانية وسقط وأدى ذلك لوفاته لكنه لم يعر ذلك اهتماما
كل ذلك بمثابة صيحات انتباه له كي يستيقظ ويترك هذه الحركات ..
ويوما ما سقط عبد الله ولاقى مصيرا مؤلما طوال حياته

هناك صيحات انتباه لك في :
دراستك
زواجك
عملك
صداقاتك
عباداتك
وفي كل مكان ..

ونستطيع أن نمضي في الأمثلة بلا نهاية , أنتم تعرفون جيدا ما أتحدث عنه الآن . أليس كذلك ؟ فقد جربتم مثلها ..

أريد أن أقول نقاط هامة وهي :

# كل واحد منا له صيحات انتباه خاصة فيه !!! قد تكون صيحات انتباهي تختلف أو تشابه صيحات انتباهك أنت

# إذا استمعنا لصيحات انتباهنا سوف نتحسن وتنصلح أمورنا و أعمالنا بإذن الله .

# هناك من الناس من تأتيهم صيحات الانتباه مرة ومرتين وأكثر ولا يعيرها اهتماما , فيهلك !!

همسة : طوبى لمن تأمل وأعتبر

أخوكم هااشمي

هذه كلمات عن صيحات الانتباه لكاتب أحترم كثيرا ما يكتب ...

صيحات الانتباه

إنني أتذكر بكل وضوح أنه عندما كنت في سن المراهقة كانت حياتي مليئة بصيحات الانتباه واليقظة المهمة , وعندما أمعن النظر في حياة الآخرين أجد معظم الناس يشعرون بنفس ما أشعر به . ومعظم الناس يدركون أن صيحات الانتباه يؤخذ بها طالما يدركونها ويحترمونها .

صيحات الانتباه واليقظة يمكن أن تكون أي شيء , فقد تكون مجرد خلاف مع أخيك يتطور إلى شجار بالأيدي أو الإمساك بك في حالة غش أثناء الامتحان ومن ثم يتم طردك من المدرسة , وفي كلتا الحالتين هناك أناس كثيرون يمرون بهذه التجربة فتؤثر فيهم , وأنت مثلهم عندما تمر بهذه الصدمة وتفكر فيها بعقلك فستقول لنفسك : " يا إلهي , ماذا فعلت في دنياي وأستحق عليه ذلك ؟ " وتشعر حينئذ أنك مرتبك , أو ربما تشعر بعدم الراحة . على أية حال , هناك رسالة عليك أن تسمعها .

كلما كنت عاجزا عن الاستمتاع بصيحات الانتباه أو تقديرها حق قدرها , وجدتها أمامك تحدث , وستسترجع ذاكرتك هذه التجارب , لأنها بمثابة نقاط تحول في حياتك , فهذه الصيحات تمثل دروسا مهمة للغاية , وعليك أن تتعلمها ,
وقد سمعت مرة قصة لمراهق قُبض عليه وهو يسرق فكان ذلك أمرا مخزيا ومربكا ومحزنا لهذا الشاب . ومع ذلك , تحول هذا الشاب إلى شخص كريم , ومحبوب عندما كبر , كما أنه أثر في حياة الآخرين , وعندما سُئل هذا الشخص عن هذه التجربة الفظيعة التي مررت بها أجاب قائلا : " إن هذه التجربة كانت من أهم التجارب التي مررت بها في حياتي كلها " . وحياته بعد هذه التجربة لم تتحول إلى مأساة , لأنه تعلم منها الكثير.

هناك أمران قد يحدثان بعد ما تتورط في مأزق أو تمر بحادثة مؤسفة , أحد هذين الأمرين هو :
أن تتظاهر بأن هذا المأزق أو الحادث لم يحدث ,
أو تنكر تورطك فيه أو تهرب أو تحاول تجنب عواقبه , أو أن تقول لنفسك وللآخرين :" إنني سوف أتعلم من هذه التجربة وسأصبح إنسانا عظيما بسببها " . وهذا يعتبر أصعب القرارات التي تؤخذ في الحياة , ولكنه قرار له تأثيره على المدى الطويل .

وقد سألني أحد الأشخاص مؤخرا عن أهم الأشياء التي أؤمن بها وتكون عونا لي طوال سنوات المراهقة , فكانت إجابتي أن القول صعب ولكن الاستماع إلى صيحات الانتباه واليقظة كانت بكل تأكيد على رأس قائمة هذه الأشياء , وأنا أؤمن بهذا , لأن كل إنسان معرض للخطأ وليس هناك شخص ما زال قلبه ينبض بالحياة ولا يخطئ ومن يقول لك غير ذلك فهو يكذب أو يخدع نفسه , ولذلك يبقى سؤال واحد فقط ألا وهو : " ماذا ستفعل إزاء هذه الأخطاء ؟ " , هل ستصغي إلى ما تتعلمه من هذه الأخطاء – أو لا ؟ وأني أتمنى أن تستشف بقلبك ما تتعلمه وتختزنه باهتمام بالغ من أجل الرجوع إليه في المستقبل .

بقلم ريتشارد كارلسون

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سلام من الله عليكم
(( أستاذي ((هاشمي
طبت ، وطابت أنفاسك التي غذتنا بهذا الموضوع الرائع
شكرا جزيلا لك ولا عدمنا ري سحبك

دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة

صيحات الانتباه 5401

أختي ملكوت أن تحصلوا على فائدة مما كتب هو غاية ما نريد

أشكرك مرورك

أخوك
هاشمي

صيحات الإنتباه نقاط انطلاقه رائعه لمن أحسن التعامل معها

ربما تكون مؤلمه بالبدايه كصدمه

ولكن تعرف قيمتها مستقبلا

عسى أن نكون ممن تنتابهم صيحات الإنتباه قبل فوات الأوان فنحن خطاؤون

انحنائي لجهودك المبذوله زعيمناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

موضوع قمه مايحتاج أعيد وأزيد

لأنه كلامي مارح يرفع من مستواه لأنه مرتفع وخلاص

لك خالص تحياتي وسلامي

كن هنااااا دوماااا

فنحن تائقون لجديدك المعهود

ETRE

موفقين

كلامك هذا يدل على استيعابك لموضوع صيحات الانتباه من خلال ما تمرين به من تجارب وتمنياتي لك بالوصول لمبتغاك
العفو خيتي أثير

وأشكر مرورك

أخوك هاشمي