بسمه تعالى
اللهم صل وسلم على محمد وآله الأطهار
إن أحببت زائري الكريم التسجيل معنا فمرحبا بك أخا وعزيزا
وإن أحببت أن تسجل دخولك فمرحبا بك ونسعد بتواجدك
ولانسألكم سوى الدعاء
SmileSmileSmile

موفقيــ،ـ،ـن
بسمه تعالى
اللهم صل وسلم على محمد وآله الأطهار
إن أحببت زائري الكريم التسجيل معنا فمرحبا بك أخا وعزيزا
وإن أحببت أن تسجل دخولك فمرحبا بك ونسعد بتواجدك
ولانسألكم سوى الدعاء
SmileSmileSmile

موفقيــ،ـ،ـن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أثير المحبه
الإداره
الإداره
أثير المحبه


الأوسمه : تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين _14
عدد المشاركات : 1279
الموقع : زحل

تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين Empty
مُساهمةموضوع: تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين   تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين I_icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 6:41 am

يشكو الكثير من الآباء والأمهات من أن أطفالهم ليس لهم
شخصية .





. فالطفل إما يقلد غيره وإما
يتصرف بعشوائية
.. لكن ليس له رأى وسمات خاصة به.



وقد
طرحنا هذه القضية على الباحثين وأساتذة التربية وعلماء النفس للبحث عن أفضل السبل
لتنمية شخصية الطفل تنمية متوازنة.
كانت
البداية عندما دخلت منزل زميلتي ورأيت ولديها الصغيرين .. الأكبر شخصية ضعيفة وانطوائي ومنفعل
دائماً بأخيه الأصغر الأكثر حركة وحيوية والأفصح لساناً .. ظننت أنه الأكبر ثم اكتشفت العكس.



أما في
منزلي فإن ابنتي هي الأكبر وهي الأقوى شخصية من أخيها الذي يقلدها في كل شيء فإذا زجرتها يتحالف
معها ضدي ويقذفني بما في يده .. وإذا رضيت عني الصغيرة يرضى هذا المدمر هو الآخر.





د. عادل صادق أستاذ الطب النفسي يقول: إن الطفل
الصغير يقلد أباه أو أمه إن لم يكن له أخوة أو أخوات فإذا كان له أخوة وأخوات قلدهم ،خاصة إذا كانوا قريبين
من عمره .. وهذا شيء طبيعي لا خوف منه فأن
يقلد الطفل أخته الأكبر منه فهذا لا خوف منه، أما الطفل الكبير الذي يقلد أخاه الصغير وتضعف شخصيته
أمامه فهذه حالة
تستحق المتابعة والبحث في التكوين الاجتماعي والأسري والنفسي بمختلف جوانبها .. وواضح أن هذا الطفل
ليس لديه ثقة كافية بنفسه فينبغي زيادة جرعات
الثقة المعطاة له والاقتراب منه بصورة أكبر.





أما إذا تأكدنا من أن الأمور تسير على ما يرام ولم
ينفع العلاج والاقتراب فسوف يكبر هذا الصغير وتنضج شخصيته بنفس هذه السمات أو ما يقاربها فيصبح رجلاً لا
يميل إلى القيادة
بل يجب أن يقوده غيره، ولا يميل إلى المبادرة والمغامرة وهذه أمور
تحتاج
إلى جرأة هو يفتقدها.





لكننا نلاحظ أن تغيراً كبيراً يطرأ على الطفل في مرحلة
المراهقة والبلوغ ويتحول الطفل الساكن الهادئ
إلى طفل أكثر نشاطاً وحركة وحيوية، وقد يتحول الطفل المشاغب كثير الحركة إلى مراهق أقل نشاطاً
وحركة.





ويضيف د. عادل صادق أن الأب والأم إذا وفرا الجو الصحي
والعلمي والغذائي السليم للطفل ولم يفضلا طفلاً عن آخر واقتربوا من نفسيته ونزلا إلى مستواه ونزعوا
منه الخوف وغرسوا
فيه الجرأة .. فإن ذلك كفيل بأن يوجد أرضية مهيأة لأن يشب الطفل متوازناً إلى حد بعيد.





أما د. أحمد عبد الوارث أستاذ التربية فيقول: إن الطفل
يتأثر بكل ما يدور حوله ويكون نتاجاً طبيعياً
للبيئة التي يعيش فيها .. فإذا كان يعيش في بيئة غير مستقرة تكثر فيها الخلافات والجهل وعدم
الوعي .. فلا يجب أن ننتظر طفلاً سليماً .. لكن عموماً هناك أمور يجب مراعاتها في هذه العملية التربوية فيجب
أن يعامل الطفل
على أساس أنه رجل .. فلا تسفهه وتقلل من شأنه وإمكاناته، فإن ذلك من شأنه أن يصيبه بالإحباط والعجز،
بل يجب أن نمتدحه حينما يصيب ونثني عليه لكن بصورة ليس مبالغاً فيها.





وحينما يدخل مرحلة البلوغ وقبل ذلك يجب تكليفه
ببعض الأعمال وإسناد المسئولية كاملة إليه .. وتوجيهه
من بعيد والصبر عليه حينما يخطئ، ثم يجب أن يكون في مهنة أبيه فيساعده ويتعلم منه .. ولا يجب
أن يترك الأب ابنه يلهو ويلعب مثلاً في غير أوقات الدراسة بل يجب أن يصطحبه معه .. ليدخل في نطاق العمل
الجدي ويفهم كيف يسير
المجتمع ويتعلم قيمة العمل ثم تزداد المسئولية عليه بالتدريج.





ونقطة خطيرة تؤثر في نفسية الطفل وهي أن تحقره أمام
الضيوف خاصة فتصيبه بشيء غير قليل من الحنق والغيظ والكراهية التي ربما لا ينساها سنوات طويلة.



ومن
الأمور الهامة التي يجب تعليمها للطفل إذا كنا نريد حقاً أن ننمي شخصيته هي أن نعلمه كيف يناقش
غيره وكيف يحسن الاستماع إليه ثم كيف يحسن عرض حجته فنعلمه أدب الجدال والتناقش والحوار ونعلمه أن
يحترم من يخالفه ويتقبله
فهذه سنة الحياة أي وجود الاختلاف.
وكذلك
يجب عدم تدليل الطفل تدليلاً زائداً لأن هذا يدمر شخصيته ويجعله معتمداً على غيره دائماً فهو
يعتمد على أبيه وأمه وحينما يتزوج يعتمد على زوجته ولا يستطيع أن يتخذ أي قرار.











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أثير المحبه
الإداره
الإداره
أثير المحبه


الأوسمه : تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين _14
عدد المشاركات : 1279
الموقع : زحل

تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين   تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين I_icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 7:13 am

الخجل الزائد خطر على شخصية
الطفل





أما د. زينب السعدني الأستاذ بكلية رياض الأطفال
فتقول: إن الخجل مؤثر خطير على شخصية الطفل فيجعله دائماً متأخراً غير متقدم، انطوائي يخشى الناس ولا
يعرف كيف يتعامل معهم. وهذا
يترك على الشخصية بصمات كبيرة في الكبر .. وهناك كثير من الشباب والرجال تضيع حقوقهم بسبب خجلهم في المطالبة بها.





ويجب أن نفرق هنا بين الحياء الطبيعي وبين الخجل
الزائد .. فالشخصية القوية المتوازنة إذا أضيف إليها الحياء زادها نضجاً، أما إذا أضيف إليها الخجل فيصيبها
بالضعف .. وعلاج الخجل هو أن يتعود الطفل
على الجرأة والإقدام .. ولذلك كان المسلمون الأوائل يعلمون أولادهم ركوب الخيل والرماية .. والحديث
النبوي يوصينا بذلك
لأنه ينفي عن شخصية الطفل ضعفها ويصهرها في بوتقة الرجولة والإقدام.



وتنبه د.
زينب السعدني إلى أمر آخر فتقول إن الكذب مؤشر خطير على أن شخصية الطفل ضعيفة وتنمو نمواً سيئاً ..
ويجب ملاحظة الطفل جيداً واقتلاع هذا الداء
الخبيث منه .. ولذلك حذر الإسلام من الكذب والكذابين.



ويجب أن
يعامل الطفل معاملة متوازنة فالقسوة عليه تقتل طفولته وإنسانيته وتسبب له المشاكل طوال عمره .. وكذلك
التدليل الزائد الذي يؤدي إلى شاب لا يمكن
الاعتماد عليه .. وخير الأمور الوسط.


كما يجب أن يبتعد الطفل عن الخلافات بين أبويه ولا
يسمعها ولا يراها أما إذا سمعها ورآها واختلط بها فإننا بذلك نكون قد جنينا عليه بأيدينا فالطفل مهما كان
صغيراً يعي هذه
الأمور وتحفظ في ذاكرته .. وتبلغ المأساة ذروتها حينما يكبر الأطفال ويطلب منهم أحد الأبوين
الانحياز له ضد الآخر.





الترف قاتل .. والتقليد ممنوع





يحدد د. عبد الله علوان خمسة
مبادئ لتنمية شخصية الطفل المسلم .


الأول عدم الاستغراق في التنعم والترف لأن الخطورة تكمن
في الاستغراق في الملذات والتقلب في النعيم
والإخلاد للراحة والتقاعس عن واجب الدعوة والجهاد ثم الانزلاق في متاهات الميوعة والانحلال.
لذلك جاء
في الصحيحين عن عمر بن الخطاب أنه كتب إلى المسلمين المقيمين في بلاد فارس "إياكم والتنعم
وزي أهل الشرك" .. وروى الإمام أحمد "إياكم والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين".



والأمر
الثاني : هو اجتناب التشبه والتقليد الأعمى الذي يقتل الشخصية ، ولذلك جاء في الحديث الصحيح (خالفوا
المشركين خفوا الشارب واعفوا اللحى).
وفي
الحديث أيضاً (ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود والنصارى).
وورد
أيضاً عن رسول الله (لا يكن أحدكم إمعة يقول : أنا مع الناس فإن أحسن الناس أحسنت
وإن أساء أسأت).
فعلينا
أن نميز ما عند الأجانب فإن كان علماً مفيداً وحضارة نافعة أخذناه وإن كان سلوكاً وأخلاقاً وعادات
ومظاهر حزينة منافية لديننا رفضناه.



والأمر
الثالث : هو عدم التخنث والتشبه بالنساء مثل وضع الشعر المستعار (الباروكة) ولبس الذهب والحرير وتشبه الرجال بالنساء وتشبه
النساء بالرجال فكل ذلك
من مظاهر التخنث والميوعة وقتل الرجولة وامتهان الشخصية.
فقد جاء
في الحديث الصحيح (لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء).



والأمر
الرابع : هو تجنب الاستماع إلى الموسيقى والغناء التي جاءت النصوص بتحريمها .. وعلة ذلك هي أنها
تصرف المسلمين عن حياة الإيمان والجهاد إلى حياة اللهو والمجون.



وأخيراً :
تجنب السفور والتبرج والاختلاط والنظر إلى المحرمات.
فإذا
راعى الأب هذه الأمور وعلّم ابنه أن يتجنبها ويعلم حكم الشرع فيها فإن الطفل سوف ينشأ على الفضائل
أو يتعود على الجدية والرجولة ومكارم الأخلاق.





هناء
سلامه











موفقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تنمية شخصية الطفل .. مهارة ضرورية للأبوين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تنمية مواهب وقدرات الطفل
» كيف تكتشف شخصية الرجل من خلال الطعام
» الطفل القادم ولد او بنت
» نصائح للتخلص من غضب الطفل
» كيفية تعليم الطفل لغة الحوار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: °ˆ~¤®§(§ قسم الصحه والحيــاه§)§®¤~ˆ° :: أثير الصحــه النفسيــه-
انتقل الى: