[size=21]
[b][size=21][size=18]
[b][size=21]من يتأمل وضع أغلب المطاعم عندنا يجدها تفتقر إلى الحد الأدنى من النظافة الضرورية فيما يتعلق بنظافة أجساد العاملين في المطعم أو بما يتصل بنظافة الطعام نفسه :
# الكبدة موضوعة في صحن مكشوف فترة طويلة تنتظر الزبون؛ ومعلوم أن اللحم يمكن أن يفسد حينما يكون غير محفوظ تحت درجة حرارة معينة في الثلاجة وقد يتعرض للتلف بسبب تركه مكشوفًا في الهواء أو في بيئة غير صحية.
# المطعم نفسه يفتقر إلى النظافة، فالذباب وغيره من الحشرات موجودة بوفرة في المكان، وتجدها تحوم حول الكبد والكلاوي وبقية الطعام وقد تقع عليها.
[/size]
# أما السيد العامل في المطعم فهو لايرتدي القفازات أثناء عمله، بل ولا يجد غضاضة في أن يحك رأسه أو أنفه ثم يكمل عمله في تقطيع السلطة غير النظيفة أصلا أو في إعداد المطبق أو المعصوب أو الشكشوكة. ولو قدّر أن قطعة من الطعام سقطت على الأرض أو صحنًا أو ملعقة تلوثت فإنه يعيدها إلى المكان دون حرج ويقدّمها إلى الزبون.
# في طريقة التنظيف تجد أنهم يغسلون الصحون والملاعق بشكل جماعي في صحن كبير؛ مما يتسبب في انتقال القاذورات من صحن إلى آخر. ولو كان أحد الزبائن مريضًا وانتقل لعابه أو رذاذ ريقه إلى الملعقة أو الصحن مثلا فمن المتوقع أن ينتقل مرضه إلى بقية الأدوات التي يُكتفى بتعريضها للماء.
# وليس بغريب أن تجد هذا الطاهي مثلا بالأمس كان عامل بناء أو عامل حفريات ثم انتقل إلى المطعم أو المخبز وبدأ يتعلم بنفسه.
# وليس مستغربًا أن يستخدم قديمه في رصف الشاورما الكبيرة أو في عجن الطحين أو في عصر البرتقال لو تعطلت آلة العصر أو كان مستعجلا!
# وجود مواد غذائية رديئة ورخيصة الثمن من الخضراوات والسلطات واللحوم
# ممارسات غير صحية كتسخين وجبات تم اعدادها منذ فترات طويلة
# مما يحصل من غش في اللحوم المقدمة للزبون في بعض المطاعم التي تقدم اللحوم على انها بلدية،
# طعاما مظهره بال (غير جيد) , فذلك معناه أنه حفظ في جو الغرفة لفترة طويلة
7معدو الطعام منظرهم العام سيئ، أظفارهم غير نظيفة وطويلة، ملابسهم متسخة، فوط التمسيح متسخة. إذا كان العاملون بالمطعم غير مهتمين بنظافتهم الشخصية أو نظافة المطعم فتأكد أنهم لن يهتموا بسلامة ما يقدمونه لك من طعام
.
عدم طهو اللحوم ومنتجاتها جيداً. عدم وصول الحرارة الكافية لكل أجزاء الطعام وخاصة عند طهو كميات كبيرة.
[/
[/size][/b][/size]size][/size][/b]