هاشمي مراقب
الأوسمه :
عدد المشاركات : 523 الموقع : في عالم الأفكار والخيال
| |
هاشمي مراقب
الأوسمه :
عدد المشاركات : 523 الموقع : في عالم الأفكار والخيال
| موضوع: رد: تمتع بأطايب الحياة.. وعش سليما السبت أبريل 25, 2009 2:31 pm | |
|
* الجنس
* الإثارة الجنسية، والنشوة الجنسية، هما مصدران للمتعة الكبيرة وللشعور بالصحة. ولكن، وحتى مع زوال لحظاتهما الرائعة، فإنهما يخلفان فوائد صحية متبقية.
النشاط الجنسي يمكن أن يؤدي إلى النوبات القلبية، إلا أن التقديرات تشير إلى حدوثها في حالة واحدة من كل مليون حالة تقع بعد ممارسة الجنس من قبل رجل سبق له أن عانى في الماضي من نوبة قلبية واحدة. وفي نفس الوقت، فقد افترضت بعض الدراسات أن تكرار الاتصال الجنسي (مرتين في الأسبوع) يرتبط، عموما، بانخفاض في خطر النوبات القلبية.
ويعزز النشاط الجنسي المعتاد عملية التمثيل الغذائي، أما عدد دقائق النشوة الجنسية فإنها تؤدي إلى نفس نتائج عدد دقائق تمرين رياضي للمشي بخطوات بسرعة ثلاثة أميال (5 كلم تقريبا) في الساعة. والتأثيرات التي تفرضها ممارسة الجنس على القلب والأوعية الدموية تتشابه مع تأثيرات ارتقاء الإنسان لدرجات سلم بين طابق وآخر. وحتى وإن كان الجنس لا يمثل تمرينا رياضيا هوائيا (آيروبيك) عظيما فإن الرياضة نفسها تجعل ممارسة الجنس أفضل، إذ أظهرت عدة دراسات أن التمارين المعتدلة تزيد من استجابات الأعضاء الجنسية للمحفزات الجنسية لدى النساء.
وقد ذكرت دراسات أن النساء اللواتي مارسن الاتصال الجنسي بانتظام كانت دورتهن الشهرية منتظمة في الغالب. كما أن ممارسة الجنس يمكن أن تكون أداة قوية لمكافحة الميكروبات، فقد أفاد باحثون ألمان بأن عدد كريات الدم البيضاء ازداد لدى الرجال بعد نشاطهم الجنسي ( وفي هذه الحالة ـ عند وصولهم الذروة بعد ممارستهم العادة السرية). وهذا يتطابق مع دراسات أخرى أشارت إلى أن ممارسة الجنس تعزز جهاز المناعة.
إلا أن هذه الدراسات صغيرة أو قصيرة جدا، ولذلك فإنها تحمل الافتراضات والتكهنات. والواقع أن أغلب الدراسات على الصحة والنشاط الجنسي ركزت على تأثيرات الأمراض السيئة على النشاط الجنسي، ولذلك فإن من المفيد توجيه التركيز إلى الناحية المعاكسة أي إلى تأثيرات النشاط الجنسي في إبعاد الأمراض.
* الحياة الاجتماعية
* كلنا نحتاج أحيانا لمساعدة يسيرة من أصدقائنا، إلا أن وجودهم بذاته قد يساعدنا أيضا على البقاء بصحة جيدة. وقد أظهرت مجموعة من الدراسات وجود صلة بين شبكة العلاقات الاجتماعية وبين الصحة الجيدة. تدهور قدرات الإدراك، ارتفاع ضغط الدم، خطر الوفاة بعد وقوع النوبة القلبية ـ كل هذه الأمور ارتبطت بالعزلة الاجتماعية والوحدة. ومن الصعب فرز أيهما السبب والنتيجة، إذ أن تردي الحالة الصحية نفسه قد يقود إلى تعريض العلاقات الاجتماعية للتوتر. ولكن الحقيقة تتمثل أيضا في أن زملاء العمل، الأصدقاء، والأقارب يبدو وأنهم يحشدون أنفسهم حول الأشخاص الذين كانت تربطهم بهم علاقات اجتماعية قوية قبل حدوث المرض لديهم.
كما أن من الصعب فرز الجوانب الموضوعية للعزلة (مثل عدم وجود شخص يأخذك لزيارة الطبيب) عن الجوانب الذاتية لها (الشعور بالوحدة). ومع هذا، فإن التوجه إلى خلق الصداقات، والروابط العائلية، والروابط مع جيران المحلة، هي عادات جيدة لصحة جيدة ولأمور مفيدة أخرى.
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».
* النــوم
* إننا ننام بهناء (ولفترة أطول) الآن، لأن النوم ربح المعركة بفوائده الصحية ـ أو بدقة أكثر نتيجة ظهور الدلائل التي تشير إلى حدوث شتى الأمور السيئة، إن لم تنل قسطا وافرا من النوم. وقد أظهرت عدة دراسات في علوم الأوبئة ـ وهي نوع من الدراسات التي تشمل عدة آلاف من الناس لعدة سنوات ـ أن «النائمين قليلا» يزيد وزنهم أكثر من الذين ينامون من 7 إلى 8 ساعات ليلا، وهي الفترة التي تبدو المثلى لغالبية البالغين. وربطت دراسات أخرى بين إهمال النوم وبين الخطر الكبير في حدوث النوبات القلبية والإصابة بالسكري والوفاة المبكرة. وهذه الأخطار تكون أكثر وضوحا لدى الذين ينامون أقل من 5 ساعات ليلا، إلا أن الخطر يمتد أيضا إلى الذين ينامون أقل من 6 ساعات.
ومن السهل إيجاد عيوب في دلائل الدراسات الوبائية، إلا أن التجارب القصيرة المدى على الحرمان من النوم قد أكدت صحة تلك الدلائل. فعندما يظل المتطوعون الأصحاء يقظين لمدة طويلة، فإن ذلك يدمر هرموناتهم: إذ تزداد مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، ويخرج هرمونا اللبتين والغريلين، اللذان يؤثران على الشهية، عن طوريهما.
وبالطبع فإن الحرمان من النوم له تأثير مباشر على الدماغ، فهو يؤثر على الذاكرة، المزاج، والانتباه. وكلنا قد شعرنا بالنعاس بعد نوم غير كاف. ويقول الدكتور تشارلز زيسلر خبير النوم في هارفارد الذي ظل ينادي بتحديد ساعات عمل المقيمين من الطاقم الطبي، إن متوسط النوم لمدة 4 ساعات يوميا لمدة 4 إلى 5 أيام يقود إلى نفس مستويات اضطراب الإدراك لشخص سكران، وفق التعريف القانوني. هل يمكنك النوم كثيرا؟ يظهر العديد من الدراسات الوبائية حول النوم، أن النوم الطويل (9 ساعات أو أكثر ليلا) يرتبط بمشاكل صحية عديدة مماثلة للنوم القليل، إن لم تكن أكثر. إلا أن هذا الأمر عادة ما ينجم عن وجود مرض ما (مثل الكآبة) يقود إلى النوم الطويل، وليس العكس.
| |
|
أثير المحبه الإداره
الأوسمه : عدد المشاركات : 1279 الموقع : زحل
| موضوع: رد: تمتع بأطايب الحياة.. وعش سليما السبت أبريل 25, 2009 8:02 pm | |
| | |
|
هاشمي مراقب
الأوسمه :
عدد المشاركات : 523 الموقع : في عالم الأفكار والخيال
| موضوع: رد: تمتع بأطايب الحياة.. وعش سليما السبت أبريل 25, 2009 11:07 pm | |
| تسلمي على مرورك الأكثر من رائع وشجعتينا الحين نقوم نشرب قهوة تركية تحيات أخوك هاشمي | |
|