القضايا الإجتماعيه بين الميم والام

بســــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم

.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

القضايا الإجتماعيه أو القضايا الساخنه في مجتمعنا وعصرنا الحالي ماهي؟؟

مواضيع مكرره أصبح الشخص يخجل من تكرار نفس القضيه أو المشكله

وإدراج نفس الحلول وووو

مثلا .. عند طرح مشكلة العزوف عن الزواج ونقول بأن أحد مقومات نموها الإيجابي غلاء المهور أوترك الزواج للدراسه وماإلى ذلكـ

إذا نحن نعلم بالمشكله ونعلم ماهية الباذره المسببه لها ونعلم كيفية القضاء عليها

إذا لماذا لانعمل بكبح تلك الظواهر ومحاولة تغييرها ؟؟

نكتفي فقط بطرح المواضيع وكلن يشمر عن ساعديه بالردود ومحاولة حل القضيه

هنا برأيي فائدة الحوار الإجتماعي انعدم الغرض الأساسي منها

أصبحنا نستطيع الحوار ولكن لم نتعلم كيفية التطبيق

باتت قضايانا كما الروايات تروى ونضع الخلاصه دون أن نستفيد أو نعي فقط ندير ظهورنا ونلقي بها إلى عالم النسيان

.. إذا .. برأيك قارئي العزيز .. كيف يمكننا التخلص من هذه المشكله لنرقى إلى سلم التميز للحيازه على ذاكـ المجتمع المثالي؟؟؟؟؟؟؟

تقبلوا مروري

موفقين

كثير من القضايا الإجتماعية تحتاج إلى عمل مؤسساتي , أي أن تكون هناك مؤسسات تعمل على تبني بعض القضايا والعمل والتعاون للوصول بالمجتمع للهدف المنشود ..
ونرى في المجتمعات التي وصلت إلى مستوى عال من الرقي , نرى فيها مؤسسات ومراكز بحوث , فمركز البحث يدرس القضية الإجتماعية ويعطي تصور واضح عنها , والمؤسسة تقوم بالعمل وتطبيق الإستراتيجيات المناسبة للوصول إلى المبتغى ..
وفيها يكون تخطيط إلى سنوات إلى الأمام . من الأخطاء التي تقع فيها مجتمعاتنا العربية أننا نترك الأمور تسير بالشكل الذي تسير عليه وإذا برزت مشكلة نتركها كذلك إلى أن تصل إلى حد لا يمكننا أن نتجاهلها هنا نبدأ نضع لها حل مؤقت ( الحال مثل من يعطى حبة بندول كي يسكن الألم فقط !!! )
بدون التخطيط الطويل المدى , وبدون الوقاية من المشاكل , وبدون العمل بالمبادئ والأخذ بالأسباب الطبيعية , فإننا نصل إلى مكان في المستقبل وفي الغالب ليس هو المكان الذي نتمنى أن نكون فيه !!

إذن : ينبغي أن يكون في المجتمع مفكرين وباحثين يوجهون وينبغي أن يكون كذلك هناك لجان ومؤسسات تنفذ ما يقترحه هؤلاء المفكرين والباحثين .
وما يحصل عندنا أن الغالبية تنتقد وتقترح ولكن عند العمل نكاد لا نجد أحدا ..

من طبية المجتمعات أن نجد فيها مختلف الطاقات والمواهب , وحتى يكون هذا المجتمع قويا ينبغي أن تتكاتف القوى وتتعاون , وبدون التعاون سوف تكون القوى مشتتة , فماذا ستفعل قوة شخص واحد بالنسبة لمجتمع كامل !!
ونرى أن المجتمعات الغربية قد فطنت لأمر التعاون هذا حتى أصبحت لهم إتحادات ومنها الإتحاد الأوربي . ونحن نعيش حالة الأنانية كل مشغول بنفسه , وليس له علاقة بما يحدث .

فإذن عندما نتحدث عن مجتمع ليس كما نتحدث عن فرد واحد , فالمجتمع يحتاج لمؤسسات وتكاتف قوى وعمل , وليس شخص أو عدة أشخاص .

أترك المجال لكِ أختي

كلامك سليم ميه الميه وإيد وحده ماتصفق

نحتاج إلى مؤسسات ومشاريع توعوي وإجتماعيه

مشاريع تحتضن المبدعين وأيضا مشاريع تحتضن المنحرفين لمحاولة إعادتهم إلى الطريق السوي

وللأسف بمجتمعنا ليس للفاسد صلاح هذي فكرتهم

المشكله إذا ماتم إصلاح الفرد المفسد سينتقل الفساد إلى كل ماهو حوله ليفسده

قضايا الطلاق والخلع في تزايد لماذا ؟؟

لقلة الوعي ..لدى الفرد الزوجي وممن حوله ..

لو مثلا أقيمت مؤسسه للتوعيه ماقبل الزواج بالحكمه منه ومتطلبات

ووضع أسوأ الإحتمالات نصب أعين المقبلين على الزواج وتعليمهم كيفية تفاديها أو حلها

هنا لو نفذ هذا المشروع بالتأكيد ستنخفض نسبة الطلاق وسوء العشره ومايترتب عليها من ضرر نفسي للأولاد وماسوى ذلكـ

والكثير الكثير من المشاريع التي تنتظر تسليط الضوء عليها

ربما البادره تبدأ بشخص واحد ولكن لايكتمل العمل إلا بتكاتف أبناء المجتمع بجميع الطبقات والأعمار والأجناس

ونحن لانفتقر للمفكرين والباحثين ووو ولكنهم لايعملون على تنشيط هذه الأمور بوضع الإعتبار بأن المجتمع لن يتقبل الفكره

أو ربما يوجد شباب واعي ونشيط ويود عمل مثل هذه المشاريع ولكن ليس لديه الدعم الكافي من ناحيه ماديه ومعنويه وماإلى ذلك

إذا ينبغي وضع ميزانيات وتكوين لجان والعمل على تحفيز الشباب وإيصال طموحهم إلى العلا

نوووووورتنا زعيم

خلاص مايهمك الين وصلت الخمسين على خير نفتح لجنه

ونضبط الوضع على كيف كيفك

Smile

لاعدمنا أثير محياك

Surprised

موفقين