هاشمي مراقب
الأوسمه :
عدد المشاركات : 523 الموقع : في عالم الأفكار والخيال
| موضوع: نصائح تغيّر طريقة التفكير في العمل والمستقبل المهني الخميس مايو 21, 2009 3:50 am | |
| جيوف كولفين يقدم الكتاب دليلا جديدا على أن أعلى الناس أداء في مختلف المجالات لا يولدون بمواهبهم هكذا، وإنما يحققون ما هم فيه عن طريق الكثير من المران والمثابرة عبر سنوات طويلة. كتب جيوف كولفين مؤلف هذا الكتاب واحدة من أشهر المقالات التي نشرت في مجلة "فورتشن" الأمريكية وكانت بعنوان "ماذا تحتاج لتكون عظيما؟". كانت هذه المقالة هي البذرة التي نبت منها هذا الكتاب بأكمله. من المتوقع أن تغير الأفكار الجديدة، إضافة إلى النصائح العملية التي قدمها مؤلف الكتاب، من طريقة تفكير القراء فيما يتعلق بعملهم ومستقبلهم المهني. يتحدى الكتاب واحدة من أهم المعتقدات التي يؤمن بها كثير من الناس فيما يتعلق بالموهبة، حيث كثيرا ما يعتقد الناس أنهم يولدون بمواهب معينة، وأنه من الصعب عليهم تحقيق إنجاز ما دون أن تكون لديهم الموهبة الفطرية التي تؤهلهم لتحقيقه. ساد هذا الاعتقاد لفترة طويلة، وكان من نتائجه السلبية أن من يعتقد أنه لا يملك موهبة ما لا يحاول أن يعمل على تطوير مهاراته الخاصة بها ظنا منه أنه مهما حاول فلن ينجح. يقدم الكتاب دليلا جديدا على أن أعلى الناس أداء في مختلف المجالات لا يولدون بمواهبهم هكذا، وإنما يحققون ما هم فيه عن طريق الكثير من المران والمثابرة عبر سنوات طويلة. ولا نتحدث هنا عن الكثير من العمل الشاق، وإنما نقصد نوعا معينا من العمل، فمفتاح السر هو كيفية التمرن وكيفية تحليل النتائج التي يحصل عليها المرء مما يحرزه من تقدم وتعلمه من أخطائه وهو ما يمكنه في النهاية من تحقيق الأداء العظيم. يتوسع الكتاب في فكرة المقالة مقدما كثيرا من المعلومات العلمية والأمثلة من واقع الحياة. يؤكد أن مهارات إدارة الأعمال مثل: التفاوض على الصفقات، وتقييم البيانات المالية وغيرها، تنطبق عليها قوانين المران والمثابرة. ومن ثم يمكن لأي منا أن يحسن من موهبته عن طريق بذل المجهود المناسب، وحتى أصعب القرارات والأفعال يمكن أن تتحسن بانتظام. الواقع أن الأمر يتطلب بذل كثير من الجهد لتحسين الأداء، وهنا نجد السؤال يطرح نفسه: ما العوامل التي تجعلنا نبذل هذا الجهد. تعتمد الإجابة على إجابة سؤالين أساسيين هما: ما الذي يريده المرء حقا؟ وما الذي يؤمن به حقا؟ ترجع أهمية ما نريده إلى أن المران ليس بالأمر السهل بل هو استثمار ضخم، لذلك من المهم أن يسأل الإنسان نفسه عن هذا الشيء الذي يريده بشدة لدرجة أن يلزم نفسه بالعمل الجاد متخليا عن كثير من الراحة والمباهج والاهتمامات ليحصل عليه. أما السؤال الثاني فتنبع أهميته من أن معتقدات المرء هي التي تحدد له مجال تحركاته، فلا يسلم كل من يحقق أداء عظيما من بعض الصعوبات التي تعترض طريقه، وكلما آمن الإنسان بإمكانية نجاحه كان قادرا على تحقيق هذا النجاح.
| |
|
أثير المحبه الإداره
الأوسمه : عدد المشاركات : 1279 الموقع : زحل
| موضوع: رد: نصائح تغيّر طريقة التفكير في العمل والمستقبل المهني الخميس مايو 21, 2009 5:34 am | |
| يعطيك العافيه مقال يبعث على التفاؤل
ميه الميه ياما ناس خاضوا تجارب أو دراسات اساسا مايحبوها أو مايجيدوها لكنهم نجحوا ونجاح باهر
الموهبه ربما تكون البادره ولكنها ليست كل شي إن لم يتم تطويرها ردمت
ونرى هذا جليا لدى الأطفال تراهم يحلمون ولهم مواهب متعدده ولكن ربما لايجدون التشجيع المناسب الذي يؤهلهم
فتخفت تلك القدرات وتضمحل
ولك خالص شكري وسلامي
لاعدمناك زعيمووووووو
موفقين
| |
|
هاشمي مراقب
الأوسمه :
عدد المشاركات : 523 الموقع : في عالم الأفكار والخيال
| موضوع: رد: نصائح تغيّر طريقة التفكير في العمل والمستقبل المهني الجمعة مايو 22, 2009 5:47 am | |
| أحسنتِ خيتي كلامك صحيح والموهبة ليست كل شي وكما ذكرتي بالنسبة للأطفال نتمنى أن نراك ممن يستغلون مواهبهم أحسن أستغلال تحياتي | |
|