وَحْي الشّتَاتْ ..~

سلام
ثمار الجنة

وحي الشتات

عنوان جميل

قد خرجت من صميم ثائرة على شيء ما

باحثة عن أمل جديد

لا تقبل الشتات بل تحاول الخروج من سيطرته وتحكمه بها

هناك بعض النقاط في النص استوقفتني

أّعزُونِي غُرْبـةَ أَوْطـَانٍ بِلا انْتِمـاءٍ للزّمَنِ الفَاجِرْ ..
أَعْرانِي حُزْنًا مَلْعُونًا غَيْرَ آبهٍ للجُرحِ الغَائِرْ ..
لم أفهم القصد من أعزوني
وأيضاً أعراني فهل قصدتِ أعارني
ومن ذا الذي أعاركِ الحزن الملعون
ربما كنتِ قصدتِ اعتراني
فالحزن تصبح فاعلاً توجب الرفع هو وصفته (الملعون)

أَأَنعمُ ؟!!
أَأَنعمُ .. وَ أَنـَا مَنفَـى .. جِهَـةٌ أَضَاعتْ طَرِيقهَا .. هَوِيـةٌ مفْقُودَة .. وَ لُجّـةٌ تستَدعِي الّلهفـَـةْ ؟!!
أَأَنعَمُ .. وَ أَنَا ضَمِيرٌ بِلا إنسَانْ .. مَدَدُ أَحْزَانٍ وأشْجَانْ .. وَ وَرَقَـةٌ فِي وسَطِ دُلجـَـةْ ؟!!
أَأنعَمُ .. يَاسهْمُ .. يَا جُرحُ .. يَا أَحْزانْ ؟!!
أَوَ أَنعَمُ .. وَ سِمَتِي التّجهُمُ والغَرَابـةْ .. الحِيرَةُ و الحُزْنُ و الكَـآبـَةْ ؟!!
كَـفَــى .. فَقَدْ ثَملتُ جُرْحًا .. ثَمِلتُ وَهَنًا .. وَ أرهَقَنِي الطّفْوُ عَلَى نَاصِيَـةِ التّرَحْ .

هنا تأكيد على التيه والضياع
فلا نعيم مع الحزن ولا راحة مع الألم
ولكن قد استعصى علي فهم كلمة دلجه فهل هي اللُجه
رَائحَـةٌ نَتِنـةٌ تَنْبَعِثُ مِنْ فَاهٍ تعَوّدَ تَرتِيلَ آيَاتِ الشّجَنْ ..
وَحَفِظَ عَنْ ظَهْرِ قَلبٍ سُورةَ الحُزْنِ وَ الوَهَنْ ..





هنا اقحام للقرآن أنا شخصياً أجدها غير مبرره
حيث أن قدسية القرآن الكريم تجبرني على عدم اللجوء إلى مثل هذه
الأمور وفي النهاية هي وجهة نظري الشخصية ربما هي من وجهة نظر غيري
لا إشكال فيها
وإضافه أخيره في هذا المقطع وهي كلمة فاه وجب أن تكون فيه لأنها مجروره بحرف الجر من

شُكْــرًا ..
للعُتـَاة ..
للجَبَابِرة ..
للطُـغاة ..
لأنّهُمْ جَعَلُونـَا نَفقَهُ لُعْبتَ الآهَاتْ ..
و نُتْقِنُ فنّ مُرَاوَغـةِ التّرَحْ ..

في هذه الفقرة اظهار لسبب هذا الشتات
وأنه جاء بسبب التسلط والجور
وأرى أنه توجب عليكِ أن تلعني الطغاة بكلمة تباً أو سحقاً
فلا يشكر الطاغي على ظلمه
وأعود وأقول وجهة نظر

فقط لعبت تكتب بالتاء المربوطه
أم أنه تفنن

سأعود لبقية أجزاء النص في القادم من الوقت

ولكن يتوجب علي القول أن ثمار الجنة تعيش صراعاً
لا أدري ما هي نتيجته
أراها صاحبة فكرة فذة في الكتابة النثرية
وأراها تلميذة متفوقة متحمسة معي
وكأنها تقول لي أنا تلميذتك التي يتوجب أن تعول على قدرتها
وأنها ستحقق لك ما تصبو إليه
بالنسبة لي لا أجد نفسي أبداً في الكتابة النثرية ولا أميل لها
ولكن لثمار الجنة الحرية في تحديد طريقة الكتابة لديها
ففي هذه المقطوعة هي تحاول أن تشق لها طريقاً وتجد لها مكانة في عالم الكتابة النثريه
وأحسب أنها قادرة على ذلك ونصوصها تشهد بعبقريتها وهي مازالت في أول الطريق
وأمامها المتسع الكبير والفرصة لكي تكون ذات شخصية متميزة في هذا المجال

سلام عليكم أحبتي

تفنن يعني فنتكه يا فنتكيه


نعود إليك يا وحي الشتاتمَلْعُونٌ .. مَلْعُونْ ..
مَلْعُونٌ ذَلك المُتَورّطْ بَأَصْحَابِهِ النّدامَـى..
مَلْعُونٌ كُلّهُ مَلْعُونْ ..
هنا أحتاج أن توضحي لي مناسبة هذه الفقرة وعلاقتها بالنص ككل
لم يتضح لي أبداً من المقصود باللعن ( هل هي فقره سياسيه)

اسْتَعِذْ مِن نُبُوآتِ النّدَامَـى كلّ فَلَقٍ وَ غَسَقْ ..
وَ كُنْ بِـ { مَنْأى عَنْهُمْ مَااسْتَطَعْتَ إِلَـى ذَلكَ سَبِيلَا ..
نصيحة ربما جاءت من واقع تجربة مرة أثرت في كاتبتنا ولا أقصد هنا التجربه الشخصيه
بل ربما كانت شخصية وربما كانت من واقع الحياة
لاشَيْأَ يُؤِنِسُنِي سوَى وَحْي الشّتَاتْ الـْ [ أنْهلَـهُ ] مِـنْ أبْجِدِيَتي ..
وَحَتّـى هَذَا الشّتـَات أَرَاهُ يَتَوَارَى ..
جميل هذا الإيحاء إلى الفكره الرئيسيه وهي وحي الشتات
وحي الشتات الذي أنهله من أبجديتي
وحتى هذا الشتات أراه يتوارى
هي فقرة شعريه جميله ولو كان النص يحمل نفس النسق والنفس
لكان أرقى بالتأكيد
لا أَعْلَمُ أيّانَ سَيَرْسُو , وَ يَأْبـى الانصِيَاع لِمـَا أُملِيـهِ عَلَيـه ..
وَ كَأنّهُ يَسْتبدُ بِالآهِ المَعْجُونـَةِ بِلُغتِي الـ ثُكِلـَتْ رغمَ فحُولَتِهـا ..
وَإنْ شَاءتْ إحْدى الصُدَفْ و ألقتْنـَا عَلَـى رِقَاعْ البَوْح ..
هَمـَى فَيْضُ المشَاعِرِ عَابَاثـًا بالأنـَا ..
مُتَوَقّـدًا بِياءِ المُتَكلّمِ
تهت كثيراً هنا
فمن هو المعني بالكلام هذا كله
أهو وحي الشتات؟
وما الذي أمليته عليه لينصاع له
ثم ما معنى عاباثاً
طبعاً هناك سر دفين وراء هذه الكلمات
وكما يقال المعنى في بطن الشاعر


نقِيضِي قّـدَرِي وّ نُدَامـَى سَبِيل الشّتاتْ



ختام جميل للنص
نقيضي قدري ونديمي سبيل الشتات
تعبير عن الغربة والتيه في عالم مختلف في تفكيره واتجاهاته عنكِ
دمتِ بألف خير

أهلا ثمار الجنة

جميلة جداً الرمزية في النص

وهي تعطي القارئ فرصة أكبر للتعمق في النص والتفكير والتأمل والتأويل

أحتاج أن أقرأ لكِ أكثر فهل أحظى بهذا الطلب

شكــرًا ..

أممم .. من زمــآآن ما كتبت ..
وبعض النصوص كنتَ قد رأيتها من قبل أليس كذلك ..!

..
هذا من النصوص القديمـة نوعـًا مـا ::





ظلالٌ وارفـةٌ منَ الهواجسِ تُغويني بأضغاثِ أيام ..
ينتشيني منها رغبـةٌ في أن أُوأَدُ حية , لأكون أحجيـةَ من تأوّلت كتابها ..
فاستويتُ علـى جدثي بعـد أن أثملوني الكؤوس الدِّهاق ..
أمــا كفني فكان نبيذًا من سُكْرِهِم ..
طميٌ بآثارِهِم ..
طـاغٍ بلجةٍ من نزقِ صديدهِم النتن ..
فاستوى الطينُ على الطين , يهدهدُ ناصيـةً الرجوعِ بسديمٍ كظيـم .

..